تاكسى للبنات فقط  

Posted by: هبة العفيفي

كتبت : هبة العفيفي للمصرى اليوم 31/7/2009




«بنات تاكسى» هى أول شركه جديدة من نوعها فى الوطن العربى أنشأتها سيدة أعمال فى لبنان، بهدف إيجاد وسيلة مواصلات آمنة ومريحة للبنات والسيدات.


فكرة المشروع تتلخص فى تسيير تاكسيات تقودها مجموعة من البنات والسيدات، والزبائن أيضا من السيدات فقط. ولاقى المشروع نجاحا ساحقا فى لبنان، ومنه انتشرت الفكرة فى العديد من الدول العربية، حيث يتم حاليا إنشاء شركة مماثلة فى الإمارات.


ولـ«بنات تاكسى» زى رسمى خاص بالسائقات وهو بنطلون أسود وقميص أبيض وربطة عنق وردية، بالإضافة إلى وردة بنفس اللون على شعرها وماكياج طغى عليه اللون الوردى.


ولو طبق المشروع فى مصر فلا شك أنه سيجعل تنقلات البنات والسيدات أكثر أماناً ويجنبهن التحرش والمضايقات التى أصبحت من سمات الشارع المصرى، وربما يجنبهن السرقة والتعرض لحوادث الاغتصاب ويطمئن الأسر على بناتهم خارج المنزل، فلماذا لا يطبق المشروع فى مصر؟ وما رأى الناس فيه؟.. «هى» استطلعت آراء مواطنين فى الشارع المصرى عن الفكرة وجدواها.


هناء محمد «٢٠ سنة»: «لو اتعمل التاكسى ده فى مصر هينجح جدا لأن مافيش بنت فينا ما بتبقاش خايفة وحاطه إيدها على قلبها وهى راكبة أى تاكسى. الواحدة من كتر الحوادث اللى بنسمعها وبنقراها بتفضّل تاخدها مشى أحسن من ركوب التاكسى لوحدها».


تتفق معها فى الرأى مروة عبدالسلام «٢٣ سنة» وتقول: «أنا مع المشروع ده جدا وحتى لو الأجرة بتاعة التاكسى كانت أغلى من العادى مش مشكلة، المهم أهلى يبقوا مطمنين عليا وأنا بره البيت، خاصة إن أنا طبيعة شغلى بتخلينى دايما أرجع متأخرة وساعات كتير مش بلاقى تاكسى أو باتعرض لمضايقات من السواقين يعنى أعتقد إن لو تاكسى بتسوقه بنات ومعمول للبنات وبس، ده هيخلينى مرتاحة وضامنة وسيلة مواصلات أمان، ده غير راحة أهلى».


وأبدى أولياء الأمور تأييدهم تطبيق المشروع فى مصر جميعا خاصة من لديهم بنات. تقول كريمة الحسينى «٥٠ سنة»: «طبعا فكرة هايلة وياريت تتعمل فى أقرب وقت لأن الأهالى بيعيشوا قلق شديد لحد ما البنت ترجع من شغلها أو كليتها، وبنسمع بلاوى عن الحوادث اللى بيعملها سواقين التاكسى والميكروباص لدرجة إن واحدة جارتنا اتخطفت وهى راجعة من درس خصوصى، وسواق التاكسى سرق كل فلوسها والدهب اللى كانت لابساه ومن ساعتها بعد ما بنتى خلصت الامتحانات مش بتشوف الشارع إلا معايا أو مع باباها ومش ناوية أخليها تشتغل، البلد ماعادش فيها أمان حتى لواحدة فى سنى».


وترحب سلوى أحمد «١٩ سنة» بالفكرة مع بعض التحفظات وتقول: «الفكرة فى حد ذاتها كويسة لكن أنا واحدة بافكر بعقلى أكتر، يعنى ممكن البنات اللى بتسوق أصلا يطلعوا حرامية أو مثلا يكونوا مش كويسين ساعتها هافضّل أركب مع راجل أحسن ما اركب مع ست ويوم ما يحصل لى أى حاجة وأحاول أستنجد بالناس محدش هيصدق إن بنت ممكن تأذى وتضر بنت زيها إنما لو راكبه مع راجل وصرخت ألف واحد ممكن يساعدنى».


ويقول إبراهيم سيد «٢٥ سنة»: «هو المشروع كويس بس عندنا مش هيبقى كويس، يعنى أكيد ممكن العربيات تتقلد وتبقى نفس اللون لكن البنات اللى بتسوق حرامية مثلا أو تبقى فى عصابة والعكس ممكن يحصل إن الراكبة تسرق السواقة ومع انتشار حالات المثلية ممكن ترغم واحدة منهم على علاقات من النوع ده ويبقى اغتصاب بس من بنت محدش عارف ممكن إيه اللى يحصل تانى».


واتفق معه فى الرأى أحمد محسن «٢٠ سنة» قائلا «أنا بصراحة ممكن ألبس نقاب وأركب العربيات دى لو البنات اللى بيسوقوها حلوين».


This entry was posted on الأربعاء, فبراير 03, 2010 . You can leave a response and follow any responses to this entry through the الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom) .

0 التعليقات

إرسال تعليق