الى غادة عبد العال...فضحتينا وعند فيكى مش عاوزه اتجوز  

Posted by: هبة العفيفي

الى غادة عبد العال...فضحتينا وعند فيكى مش عاوزه اتجوز..مشاكل وصلتنى وعاوزين رايكم
                                                         بقلم: هبة العفيفي

فى العاشر من رمضان سنة 1973 كانت البلد بتمر بنقله على كافة المستويات ، كانت الناس بتحارب عشان تحرر وطن، ناس بتموت..عائلات اتشردت وستات اترملت وامهات ماتو مليون مره حزن على ولادهم ... بس البلد اتحررت
فى العاشر من رمضان سنة 2010 كانت البلد بتمر بنقله برضوا ضغط سياسى ، حاله من الا رضى العام ، إحساس بالظلم، الغلا، الفقر حاله سياسيه وشعبيه تبشر بانفجار غليان بقاله اكتر من 20 سنه ربنا وحده اللى يعلم ايه اللى هايحصل بعده ، احساس بشع وصل لاغلب المصريين انهم متهانين فى كل بلد وكل مكان وان المصرى بقى رخيص لاحق له فاصبحت الجنسيه المصريه حمل ثقيل على حامله داخل الوطن وخارجه ، احساس الخوف الذى يسيطر على المصريين فى الخارج " اموت ودمى يروح هدر وماحدش يجيبلى حقى " يموتوا غيره يموتوا اضطهادا ... مهو مصرى!!
رمضان 2010 الناس قررت ترتاح وتاخد هدنه عشان يعرفوا يكملوا الهم والغم والمشاكل اللى فى البلد بعد رمضان وإتحولت ساحة الفيسبوك من انصار خالد سعيد ومؤيدى البرادعى لسؤال واحد يتكرر عند اغلب الناس .. متابعين مسلسلات ايه السنه دى ؟؟
شوفتى عايزة اتجوز؟؟ ايه رايك؟؟ حلو! وحش!! ايه الافوره دى ؟ هو الكتاب احلى ولا المسلسل؟ طيب هى هند صبرى اتجننت؟! يا عينى يا غاده هو المسلسل ضيع نجاح الكتاب ولا ايه؟؟
وخد من الاسئله دى كتير وما ادراك ما الشعب المصرى عاوز جنازه يشبع فيها لطم او فرح يشبع فيه زغاريد اهى هيصه والسلام.
الحقيقه بقى ان المسلسل عامل نسبة مشاهده عاليه والا ماكانتش الناس هاتتكلم عنه بالشكل ده اتفق ولا اختلف هقولكم رايي فى الاخر بس مبدايا هو متشاف ونتيجه لكده وصلتنى رسايل كتير من اكتر من بنت وولد ضد ومع المسلسل بس الحقيقه دى اكتر واحده اثرت فيا رسالتها بقى كانت بتقول ايه :
عمرى ما حسيت انى عجزت قوى كده وان عندى 31 سنه وماشيه فى ال 32 احنا عيله بتهتم قوى بالتعليم والشغل والجواز عندنا كل شيئ فى وقته ونصيبه وانا بصراحه لا بجيب كتب ولا بحب القرايه من اصله فمسمعتش عن كتاب عاوزه اتجوز غير انه كتاب ناجح وعامل مبيعات كويسه والبنات مبسوطه منه بس الوضع اختلف كتير لان المسلسل خلى الكتاب يجيلى لحد عندى وهنا كانت المشكله للاسف امى غيرت معاملتها معايا بدات تقولى انى عنست وعجزت وطلعلى شعر ابيض وفرصى فى الجواز قلت وفرصى فى الخلفه ابتدت تنعدم الكلام ده كل يوم بسمعه قبل وبعد ووسط الحلقه وبقت تقولى اعملى زيها اشمعنا هى هتموت وتتجوز ! حتى زمايلى الرجاله ابتدوا يتغمزوا ويتلمزوا عليا ما انا البنت الوحيده فى الشغل اللى سنى وصل للتلاتين ومش متجوزه وكل ما اجى اهزر مه حد فيهم يقولى " جرى ايه يا ست علا انتى هاتشغليلي مصيده العرسان ولا ايه" طبعا علا دى بطله المسلسل ! امى خوفها زاد قوى لدرجه انها بتسال جيرانا على عريس وبتسال اخواتها واصحابها فى الشغل حتى اللى كتجوزين عندى فى الشغل بقوا يدورولى على عريس الكل فاكر انى نسخه طبق الاصل من علا بريل على الرجاله وماشيه بحلم بالجواز فى الشارع .. هبه بما انكم كاتبات زى بعض قولى لغاده " فضحتينا يا غاده... وعندا فيكى انا بقى مش عاوزه اتجوز " يا ستى مش عشان سنى كبر شويه ابقى مافوره كده وبريل على اى دكر والسلام انا عمرى ما شوفت بنت ملهوفه كده زى البطله بتاعتك وحتى يا ستى لو فيه ليه الفضيحه بالشكل ده قوليلها انا بقيت مكسوفه اقول للناس سنى ليقعدوا يشبهونى بهند صبرى وابقى تريقة ومسخة القاعدة .
دى نص الرساله اللى وصلتنى وجالى شبهها كتير وفى ولد بعتلى رساله من سطر واحد قالى :


" طيب ما البنات طلعت تافهه اهى والكل عاوز يتجوز وخلاص احنا بالنسبالكم كنز بتجروا وراه عشان ماتقعديش ترغى كتي فى البنت وحقوقها وشغلها كلكم فى الاخر زى علا ...عاوزين تتجوزا وخلاص بجد انتوا تافهين "
انا بقى شخصيا اتعرضت لموقف سخبف احب احكيه لكم بكمله القصص يعنى ، بما انى وسيله مواصلاتى الاولى بعد مترو النفاق هو الميكروباص فانا دايما بحب اقعد جنب السواق وادفع اجره الكرسيين عسان ماحدش يضايقنى من كام يوم جه شاب يركب جنبى فقولتله بمنتهى الادب معلش انا دافعه الكرسيين فبصلى من فوق لتحت وغمزلى بعنيه وضحك ضحكه صفرا وقال" ما خلاص اتفقستوا.. افتحى بقى واداخرى وبطلوا الحركات دى انتوا اتفضحتوا خلاص" لسه هابتدى اشتم السواق قاله انت تعرفها يا كابتن قاله : " مصر كلها عرفتهم ده احنا رجاله غلابه يا عم الحاج هو انت مابتتفرجش على عايزه اتجوز ولا ايه؟!
خلاصة الكلام انا عاوزه اقول كلمتين كده لكل اللى بيتكلم عن المسلسل وعن غاده اللى اصلا ماعرفهاش شخصيا
اعتقد ان اى حد من حقه يحلم بالنجاح والشهره والنجوميه والانتشار والكلام الحلو ده وبردوا من حق اى حد ينقد بالسلب او بالايجاب بس بالادب ومافيش حاجه فى الفن اصلا اسمها عمل حلو وعمل وحش ومنيل بنيله ده كده مش تقييم ولا نقد ده كده ناس قاعده على المصطبه بتجيب فى سيرة مخاليق ربنا ، المهم بقى فى الموضوع ان اللى حاصل حةوالين المسلسلات السنه دى يخلينى متاكده ان للفن والادب فى الفتره المنيله بنيله اللى مصر بتمر بيها دى رساله مهمه جدا يعنى يا يرتقى بينا يا ينيلنا بنيله ، يا ينورنا ويفهمنا ويوعينا يا يخدرنا ويتوهنا وينقلنا من جهل لجهل وقله قيم
نرجع بقى للمسلسلات ، الفكره مش ان غاده فضحت نموذج من البنات موجود ، الفكره ان انا ضد فكرة التعميم واحنا للاسف شعب يعمم كل شيئ انا مع جدا ان لو حد يمتلك قلم وشايف حاجه او شايف عيب ما موجود فى حياتنا ينقله زى ما هو ويكون مرايه للى بيحصل عشان الناس تفوق بس من غير مبالغه ولا تتفيه وتقليل من قيمة اللى بيتناقش عشان الرساله توصل صح ببساطه كده عمركم شوفتوا نفسكم فى المرايه زايدين ايد ولا ناقصين رجل اكيد لا
اه فى مشكله عندنا فى الجواز بس ده على المستويين البنت والولد اه فى بنات ملهوفه على الجواز ماااشى من حقهم طالما هما اختاروا حياتهم ما اجبروش على حاجه ، من حقك يكون الجواز اهتمامك الاول بس مش من حقك تقولى ان كل البنات كده .
اما بقى اللى بيتكلم عن هند صبرى فمن وجهه نظرى هى ممثله هايله نظرا لكل اللى عملته قبل كده وهند مش واقفه لوحدها فى المسلسل وراها مخرج شغلته يوجهه لو فى اى افوره فى الاداء يعنى شغلانته يخرج من الناس اللى معاه احسن حاجه عندهم من اول الكتابه لحد التمثيل والتصوير وكل حاجه اى عمل فنى ليه ثلاث اضلاع المؤلف والمخرج والممثل وطالما الناس شايفه ان فى مشكله يبقى اكيد ضلع من دول فيه مشكله.
وبعد كل ده ايقنت قد ايه القلم مهم جدا وان فى سنه تغيير وجهه نظر وتغيير عادات مجتمعات وتحويلها من حال لحال تانى خالص بس على الله نفهم اهميته ! فى بلد لا ترى مهم سوى رجل السياسه ومن بعده الدين والراقاصات والعاهرات يعنى من يمين اليمين لاقصى الشمال الشمال !
اخيرا من حق كل واحد يكبر احلامه ويشوف شغله احسن حاجه فى الدنيا ومن حقك تتفق او تختلف بس خلى بالك ده مجهود وتعب وسهر اما الاخ اللى بعتلى الرساله والاخ بتاع الميكروباص احب اقولكم اسالوا سؤال لنفسكم هو انتوا مش بتتولوا على هيفا لما بتترقص فى التليفزيون لو كانت اجابتك مش كلنا كده ودى اذواق يبقى هقولك طيب ماتقول لنفسك يا خفيف !
لما يكون الموضوع ليه علاقه ببنات ونظره مجتمع وسمعه بناته اعتقد الموضوع محتاج تفكير اكتر
ولولا اختلاف الاذواق لبارت السلع وعلى راى انجى على مره قالت اللى مابيحبنيش يقلب المحطه عادى يعنى ...... وعجبى

تغطيه ندوة الادب البناتى التى اقيمت بنقابة الصحفيين يوم الثلاثاء الموافق 8/6/2010 والتى حضرها اكثر من 12 كاتبه شابة  

Posted by: هبة العفيفي

جماعة الجيل الجديد تسأل ماذا تريد البنات؟                                                                                                                                                              






كتبت /ناهد خيري
للاهرام المسائى بتاريخ 11/6/2010

مناقشة حامية دارت بندوة ماذا تريد البنات التي أقامتها جماعة الجيل الجديد بنقابة الصحفيين للتعرف علي نوع جديد يطلق عليه أدب البنات ومعرفة رأي النقاد والمثقفين في هذا الأدب‏.‏ أدرات الندوة الصحفية هالة فهمي التي رفضت تماما هذا المصطلح وقالت لا أحب أن يطلق علي ما تكتبون من اعمال ادب البنات فأنا ارفض ان يقال ادب البنات أو الأدب الناعم أو أدب الروج أو ادب الأظافر الطويلة فالأدب أدب وليس مرتبطا بجنس من يكتبه‏.‏
حضر النقاش عدد من النقاد لينقلوا وجهة نظرهم في هذه التسمية والأعمال ايضا في البداية تحدث الناقد الدكتور مصطفي الضبع فقال أرفض تماما هذا المسمي أدب البنات وقال لهن أنتن اليوم بنات وبعد عدد من السنوات ستصبحن متزوجات ثم امهات‏..‏ هل ستبحثن وقتها عن اسم جديد لأدبكن‏..‏ واضاف الضبع الأدب ادب سواء كتبه الرجل أو المرأة وارجو منكن إلا تسهمن في ترويج ما يسعي اليه البعض‏..‏ لا تكونوا الأدوات التي يستخدمونها لطمس الهوية العربية‏.‏

أما الناقدة بهيجة حسين فقالت أنا هنا لأقيم تجاربكن‏..‏ فليس من حقي هذا ولكني هنا لأقول لكم كم شعرت بسعادة غامرة عندما عرفت أن بناتي يكتبن‏..‏ ولكن لابد من التروي عند الكتابة لأن هناك استعجالا في توصيل هذه الكتابات وطلبت منهن القراءة والنظر إلي تجربة لطيفة الزيات التي كتبت عن جسدها وهي في السبعينيات وليس في العشرينيات كما فعلت هبة العفيفي عندما كتبت بالنيابة عن جسدي وقالت عليكن أن تعرفوا مواقف لطيفة الزيات من وطنها وعليها قيسوا ما تكتبون الكاتبة هويدا صالح قالت لا اعترف بشيء اسمه ادب البنات‏..‏ هناك ادب أو لا ادب‏..‏ ولكن هذه الكتابات تعني وجود كائنات تقول نحن هنا‏..‏ كون مستوي الكتابة به ضعف أو مدونات نغربلها نحن بعد ذلك‏..‏ لكن يكفي أنها كتبت وعبرت عن ذاتها‏.‏


أما البنات فكان لهن رأي مخالف‏...‏


بكينام اسماعيل صاحبة كتاب يوميات بنوتة قالت النقد بشكل عام كان به بعض القسوة‏,‏ نسي البعض ان هذه هي أولي تجاربنا‏..‏ وقد كتبناها لنعبر عن انفسنا وعن جيلنا كلة‏..‏ كتبنا لأننا لم نجد من يكتب لنا ويعبر عنا واريد ممن ينتقد اعمالنا ان يوجهنا ويقول لنا ماذا نفعل لنكون أديبات كبار‏.‏

بسمة العوفي صاحبة كتاب كلاب الشوارع قالت النقد كان صادما بالنسة لي فأنا لم أقل أنني اديبة عبقرية امتلك ادواتي كلها‏..‏ وانما كتاباتي مجرد تجربة اردت التعبير عنها من خلال هذا الكتاب‏..‏ واضافت كانت هناك بعض الآراء الايجابية في كلام النقاد ولكن كنت اتمني ان اسمع كلاما ينير لنا طريق نسير عليه نحو عالم الأدب‏..‏

وقالت هبة العفيفي صاحبة كتاب بالنيابة عن جسدي كتبت هذه التجربة لأعبر بها عن جسد المرأة المهمش ولأظهر ما فعله المجتمع الشرقي بالمرأة حين لخص عالمها في جسدها وجاء النقد اليوم به بعض السلبيات وكان شديد القسوة في بعض الأحيان ولكن لابد من الاستفادة منه علي كل الأحوال‏.

                                           صور الندوة


    
الكاتبات رحاب ابو العلا وهبة العفيفي وسالى عبد العزيز ومها العباسى


 











الكاتبة الصحفية هبة العفيفي والكاتب الصحفى هيثم دبور مع الاعلامية منى الشاذلى فى العاشره مساءا وحلقه عن الاحباطات التى تواجه الشباب وتعليق عن ظاهره انتحار الشباب  

Posted by: هبة العفيفي


الكاتبة الصحفية هبة العفيفي والكاتب الصحفى  والشاعر هيثم دبور مع الاعلامية منى الشاذلى فى العاشره مساءا وحلقه عن الاحباطات التى تواجه الشباب وتعليق عن ظاهره انتحار الشباب
الحلقه بتاريخ الاربعاء 17\2\2010
الشباب وأزمة متصف العمر

الضيوف:

الكاتب الصحفى الشاب هيثم دبور
الكاتبة الصحفية الشابة هبة العفيفى


                                  
هبة العفيفي وهيثم دبور
هبة العفيفي
هيثم دبور   

اكدت  الإعلامية منى الشاذلى فى البداية، أن حالات الانتحار المتزايدة الآن لعدد من الشباب تدل على حالة من الإحباط والاكتئاب الذى يعيشونه، وعن أزمة منتصف العمر التى يعانى منها الشباب الآن أوضح هيثم، أن السبب فيها هو الحالة السيئة التى يعيشها أغلب الشباب من ارتفاع معدل العنوسة وانخفاض الرواتب وصعوبة الحصول على فرص عمل جيدة مع زيادة دور الواسطة والمحسوبية، وفى نفس الإطار أكدت هبة أن السبب هو عدم وجود فرص جيدة للشباب لإفراغ مواهبهم وطاقاتهم.
كما عبر عدد من الشباب من خلال المكالمات الهاتفية عن سوء المنظومة التعليمية التى تخرج شباباً غير قادر على مواجهة الحياة.

لتحميل الحلقه او مشاهدتها
الجزء الاول



http://www.youtube.com/watch?v=WHCntRsoShY


الجزء الثانى


http://www.youtube.com/watch?v=1PIND6WA5hc

الجزء الثالث


http://www.youtube.com/watch?v=ZlV_elHcm9c

مؤلفة "بالنيابة عن جسدي" اخترقت حواجز الممنوع في الكتابة ...هبة العفيفي لـ " السياسة": كتبت عن معاناة الانثى كجسد وروح وأطلقت صرخة فى وجه المجتمع  

Posted by: هبة العفيفي

مؤلفة "بالنيابة عن جسدي" اخترقت حواجز الممنوع في الكتابة

هبة العفيفي لـ "السياسة": كتبت عن معاناة الأنثى كجسد وروح وأطلقت صرخة في وجه المجتمع
هبة العفيفي
كتبت: رحاب ابو العلا للسياسة بتاريخ 21\2\2010

المرأة عقل يكسوه جسد وأنا أفكر إذا انا..متمردة
أن يوضع اسمي ضمن قائمة كبار الكتاب فهذا شرف لي
لماذا لا نتعامل مع العقل والروح دون أن نتخذ من الأجساد عنواناً للبشر
القاهرة - رحاب أبو العلا:

بالرغم من انها مازالت تحبو في عالم الكتابة فعمرها لم يتجاوز الثانية والعشرين عاما إلا انها أحدثت جدلا صاخبا داخل الاوساط الأدبية بعد صدور كتابها الاول "بالنيابة عن جسدي" والذي تعرضت فيه لموضوعات في غاية الحساسية خدشت بها سكون المجتمع العربي فقد تحدثت في هذا السن الصغيرة عن كينونتها كأنثى واخترقت الكثير من الحواجز فتكلمت عن الحجاب والشذوذ والشرف والجنس مما جعل الكثيرين يهاجمونها ويصفون كتابها ب¯"الجنسي الفاضح ", هي هبة العفيفي التي تحدثت ل¯"السياسة" عن مضمون هذا العمل الادبي الاول لها في الحوار التالي:


بداية ما السر وراء اختيارك لهذا العنوان المثير?


لقد حاولت البحث عن اسم يعبر عن مضمون الكتاب فوجدت في هذا العنوان دليلا مختصرا لم أرده فأنا أعبر بداخل هذا العنوان عن معاناة الأنثى كجسد وروح فرض عليها هذا الشكل الجسدي فأصبحت مجتمعاتنا العربية ناقمة عليها بسببه, فالمرأة والرجل خلقا ليكملا بعضهما البعض و ليس لكي يلعب أحدهما دور الآخر وبما أن الجسد فان ولا يخرج عن كونه مجموعة من العظام يكسوها لحم ودم ومحركهما الأساسي الروح والعقل فدعونا نتعامل إذن مع العقل والروح دون أن نتخذ من الأجساد عنوانًا للبشر.


هل كنت تتوقعين هذا الصدام مع المجتمع?


كنت على يقين من أني سأواجه الكثير من النقد لأنه يصعب على مجتمعنا الشرقي ان يتقبل من الفتاة أن تتحدث عن الجنس والشرف والشذوذ والحجاب, لكني فوجئت بتأييد الكثيرين ممن عانوا من كل تلك الأمور وغير قادرين على الحديث والصراخ في وجه المجتمع, فشجعوني لاستكمال ما بدأته والتحدث بلسانهم, والغريب أن أغلب الرجال ممن قرأوا الكتاب بكل أفكاره الجريئة كانوا في صفي وأكدوا لي أنهم سيغيرون وجهة نظرهم عن المرأة وستكون نظرتهم إليها أكثر احتراما وتقديرا وهذا ما أسعدني وجعلني أشعر بأني أقف على أول الطريق الصحيح, وسأكمل طريقي هذا مهما كلفني ذلك من عناء.


ولكن هناك من انتقدك بشكل عنيف?


كان هذا هو الجانب الآخر حيث وجه لي البعض نقدًا لاذعًا لمجرد أن عنوان كتابي "بالنيابة عن جسدي" بل إن منهم من صنفه على أنه كتاب جنسي وان كنت أرى انه انتقاد جانبه الصواب و لا يمت للحقيقة بصلة فهذا العنوان الذي يراه البعض صادمًا اعبر بداخله عن هذه الأنثى التي تعاني أمر المعاناة من أجل أنها أنثى فقط, وهذا سبب شقائها في مجتمعات لا تؤمن بالمرأة ككيان مستقل.


وصول كتابك "بالنيابة عن جسدي" لقائمة أفضل عشرة كتب في السنة الماضية قرأها المصريون, ماذا يعني لك هذا?


أن يوضع اسمي ضمن قائمه بها كبار الكتاب فهذا شرف لي يشعرني بمسؤولية كبيرة وثقة لابد أن أستثمرها لكي يُفتح أمامي باب ثقة القراء على مصراعيه, فهذه الثقة الغالية التي أسعى دائما لأكون أهلاً لها لن تجعل أمامي قيودًا وسيكون هدفي من كل ما كتبته وسأكتبه أن اعبر بصدق عن أشياء مسكوت عنها تخترق حياتنا وتعكر صفوها ربما يجدها البعض على قدر من التفاهة لكني مثل ملايين مثلي مررنا بها وكانت عائقًا في مسيرة حياتنا.


كيف تأخذ المرأة حقها في ظل مجتمع ذكوري?


اعتاد المجتمع في تربية المرأة على أنها دائما في الخلفية, خلف الرجل, وهي من خلال هذا النوع من التربية لا تعرف حقوقها أبدا ولا تعي أن لها حقا من الأساس يجب أن تحصل عليه, فغالبية البيوت العربية تزرع هذا الفارق ما بين الأخ الذكر سواء كان الأكبر أو الأصغر وأخته, لا تفرق فالمهم انه ذكر وهي أنثى, هو له كل الحقوق وكل الصلاحيات, لأنه مصدر الفخر والاعتزاز بسبب رجولته, وهي الأنثى التي قد تجلب العار في أي لحظة وبالتالي لابد من قمع كل أحلامها وأحاسيسها, وبالطبع هذا تفكير خاطئ جدا, فالتربية السليمة تكمن من خلال معاملة الاثنين على انهما إنسان لهما نفس الحقوق المشتركة وعليهما نفس الواجبات, فهذا يضمن شعور الفتاه بالمساواة والحرية ويبعدها تماما عن اي شعور بالاضطهاد والنقص والحرمان من الحب والحنان, فكثير من النساء الآن تقاتل من أجل أن تحصل على أكبر قدر من الحقوق, وقد تحصل عليها ولكنها في الطريق تفقد إحساسها بقيمتها الأساسية كأنثى, مما يجعلها تتنازل عن تلك الحقوق لتسير كأحد أفراد القطيع.


شعرت من خلال كتابك, أنه سيرة ذاتية لمشكلاتك أنت الشخصية وسط هذا المجتمع الشرقي, فما تعليقك?


في وقت ما اعتبر التفكير في بعض الأمور تمردًا, فأنا أفكر إذًن أنا متمردة, أنا أعبر إذًا أنا متمردة, وأنا قررت ان افكر في كل شيء وفي عاداتنا وتقاليدنا وفي كل مسلمات حياتنا فلقد وهبنا الله نعمة التفكير ليس لكي نسير في القطيع ولكن لكي ندرك ونتفهم الكثير عن أمورنا الحياتية, وبناء على ما يستقر عليه التفكير تكون خطوات حياتنا فالمرأة من وجهة نظري لابد أن تكون مفكرة أما التمرد فهو نتيجة حتمية للتفكير الذي اجتهدت فيه لمحاولة الوصول للطريق الصحيح, فالكتاب بالفعل يحمل العديد من التجارب الشخصية.


تعرضت في كتابك لقضية الجنس, والرغبة الجنسية المكبوتة لدى الفتيات والتي أصبحت كل المعلومات فيها متاحة على الإنترنت.كيف نواجه حالة اللغط الجنسي الموجود حاليا?


التربية الجنسية هي الحل الأمثل لكل المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا العربية, فنحن نمارس التعتيم بشكل تام على فكرة الجنس وكأنه شيء محرم أو خطأ ما, غير مدركين أن المعلومات موجودة في كل مكان وسهل الحصول عليها ولكنها للأسف معلومات خاطئة, وهي السبب الأول في حوادث الاغتصاب والتحرش الذي أصبح عنوانًا لشوارعنا العربية, وبالتالي علينا أن ندرك أن الجنس شيء عادي في حياتنا مثل العمل والطعام والتنزه ونمحو حالة التعتيم والخطر والعيب والحرام عنه حتى تعود مجتمعاتنا للأمان مرة أخرى.


لكل أنثى غشاء بكارة, وبقعة دم على منديل كما ورد في كتابك, ما الشرف من وجهة نظرك?


للأسف يحصر المجتمع العربي شرف البنت في نقاط الدم الناتجة عن فض غشاء البكارة, فإذا انفجر الدم من جسدها فهي شريفة وإلا فقد طال العار العائلة حتى ماتوا جميعا عن بكرة أبيهم, في حين أن للشرف معنى ارقى وأكثر عمقا من ذلك, فالشرف بالصدق والأمانة والسلوك والتدين والإيمان بالله والنفس, فكم من نساء ورجال تصرفاتهم تدل على التقوى والإيمان والشرف وهم عكس ذلك تماما, وليس معنى كلامي أن نتغاضى عن شرف البنت, لكن علينا أن نسعى لإبطال أكذوبة أن الشرف يعني نقطة دم, فما أسهل استنساخها هذه الأيام مثل تلك البقعة, حتى أن الغرب أدرك هوس العرب بالبكارة, فغزت أسواقنا أغشية البكارة الصيني ومن بعدها جهاز كشف العذرية, فجاء الوقت كي ندرك أن تلك الأشياء ما هي إلا سخرية من العرب ومن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا فهم يدعون لحرية المرأة فيقدمون غشاء بكارة صيني فيقنعون ضعفاء النفوس أن تلك هي الحرية وفي الوقت نفسه هم بصدد الآن صناعة جهاز كشف العذرية يستطيع الرجل من خلاله أن يكتشف ما إن كانت زوجته عذراء أم صيني, فهي لعبة قذرة هدفها الأول والأخير تشتيت المجتمعات العربية وشغلها بأمور تافهة.


ما الرسالة التي تريدين أن تصل للناس?


أن يحترمني الرجل كأنثى لأني مثله قادرة على التفكير والعمل والإبداع وقادرة على تحدي العالم لإثبات نفسي وموهبتي, وأن لا ينظر للمرأة على أنها مجرد جسد بل هي عقل يكسوه جسد أنثى.


بماذا تحلمين اخيرا?


أحلم بأن تصل صرخاتي لكل الناس فما أريده هو ان أكون مجرد صوت خافت لبنات ونساء وكذلك رجال لا يمتلكون طريقة للتعبير عن آرائهم وتجاربهم وأصواتهم في الحياة, كما أريد أن أثبت لمن حولي وللعالم أن البنت المصرية قادرة على الإبداع والتفكير ولا تختلف إطلاقا عن الرجل في أي شيء, فالبنت المصرية تحتاج إلى من يؤمن بأفكارها ويمد لها يد العون وهي في سن صغيرة وقبل أن تصل للخمسين من عمرها حيث أن مجتمعنا لا يقدر إلا من هم فوق.


 

Posted by: هبة العفيفي

نشر فى جريده اخبار اليوم ( الاخبار)



بتاريخ : 6\2\2010
 

 

Posted by: هبة العفيفي

نشر فى جريده عين



بتاريخ3/12/2009

ماذا يقرأ المصريون الآن؟...أكثر عشرة كتب مبيعاً خلال الأسبوع الأول من ديسمبر  

Posted by: هبة العفيفي

القاهرة - إبراهيم الحسيني لأوان
تاريخ النشر : 2009-12-21



السؤال قد يبدو محيراً جداً، خصوصاً إذا تعلق الأمر بالكتب الثقافية، لأن أكثر الكتب مبيعاً في مصر وأيضاً في العالم العربي، في السنوات الأخيرة، هي الكتب الدينية.. وتأتي بعدها الكتب الترفيهية، خصوصاً قصص الأطفال بأنواعها المختلفة.


في محاولة لرصد ماذا يقرأ المصريون في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر (كانون الأول)، زارت «أوان» عدداً من المكتبات المصرية الشهيرة، منها «الشروق» في حي «المهندسين» الراقي في محافظة الجيزة، ومكتبتا «مدبولي» في شارع «طلعت حرب» في قلب القاهرة و«البلد» أمام الجامعة الأميركية وسط العاصمة، و«الكتب خان» في منطقة المعادي الجديدة جنوبي القاهرة. وتعرفنا على أرقام المبيعات خلال الأسبوع المنصرم، وغالباً هي نفسها التي ستستمر إلى منتصف الشهر الجاري.


وبعد ترتيب أرقام المبيعات، جاء على رأس القائمة رواية «سفينة نوح» للروائي المصري خالد الخميس، وهي رواية متفردة في أسلوبها الروائي، واستلهم فيها «الخميس» روح واقعة «سفينة نوح» التاريخية، ليست كما هي.. لكن من خلال إعادة طرح أفكار الهجرة وتجلياتها المختلفة، وكذا آثارها الإيجابية والسلبية في آن واحد.


جاء في المركز الثاني كتاب «ملوش اسم» لأحمد العسيلي، يليه كتاب «كشري مصر» لحسن كمال، وبعده رواية «ذكرى الروائح» للروائي الشاب أحمد فكري. ثم يلي ذلك ثلاثة من الكتب الساخرة، هي: «صباح العكننة» لمحمد بركة، «مسافر في مركب ورق» لأسامة غريب، و «مصر المخروسة» لماجد سمير.. ويصف فيها مصر بـ «المخروسة» بحرف الخاء، أي الصامتة عمداً، بدلاً من كلمة «المحروسة» التي توصف بها مصر دائماً.


يأتي بعد ذلك كتاب «الدنيا أجمل من الجنة» لخالد البري، ثم رواية محمد المنسي قنديل الجديدة «يوم غائم في البر الغربي»، وصدرت بعد عودته إلى القاهرة بعد غياب اقترب من العشرين عاماً في الكويت، والتي حققت نسبة مبيعات عالية منذ صدورها في طبعتها الأولى قبل ثلاثة شهور تقريباً، وهي من أهم الروايات المرشحة لجائزة «البوكر» هذا العام، وهي الجائزة التي حصلت عليها قبلاً رواية «عزازيل» ليوسف زيدان.


ويأتي في المرتبة العاشرة، آخر القائمة، كتاب «بالنيابة عن جسدي» لمؤلفته هبة العفيفي، وهو يجمع بين السخرية في آرائه والنقد الصريح للمجتمع، إذ تحاول مؤلفته الدفاع عن المرأة.. خصوصاً عن الدعاوى التي تسجنها وتحولها إلى مجرد جسد فقط. ورغم أنه الكتاب الأول لمؤلفته، إلا أنه لاقى رواجاً معقولاً.


والملاحظ في تلك القائمة، المكونة من عشرة كتب، أنها تميل إلى نوعية الأدب الساخر.. فيما عدا روايتي «سفينة نوح» و«يوم غائم في البر الغربي». أما رواية «ذكرى الروائح» فيمكن تصنيفها على أنها تنتمي إلى تيار الكتابة الروائية الشابة التي تتخذ من السير الشخصية لكتابها الملامح الأساسية لها، وهي في الغالب تجربة أدبية ليس لها الثقل الأدبي نفسه للروايات الكبيرة.

هبه العفيفي .. بالنيابة عن جسد الأنثي فى عيد الانتماء .. أنا مصري  

Posted by: هبة العفيفي

صياغة: سمية كمال الدين.




"أنا بنت مصرية قررت افكر واغير الواقع وابقى حاجة وهي دي مشكلتي أني بنت .. أني بفكر .. أني عايزة اغير .. أني عاوزة ابقى حاجة" هذه الفتاة هي هبة العفيفي التي قررت التمرد على الواقع واختارت التغيير وسيلة لها لتواجه محاولات عديدة لإقناع أهلها بأنه من حقها في الحياة أن تدرس التخصص الذي تريده وبعد محاولات عديدة منها استطاعت أن تكمل دراستها في كلية الآداب قسم علوم المسرح شعبة نقد ودراما ونجحت بتفوق في الكلية حيث كانت الأولى على دفعتها لمدة أربع سنين وبعد تخرجها قامت بإعداد دراسات عليا وحاليا تستعد لتسجيل ماجستير في النقد المسرحي وأيضا نجحت في أن تثبت لهم أن الفن من أجمل الأشياء في الدنيا وكذلك استطاعت أن تحول والديها من إحساسهم بضياع أربع سنين من عمر ابنتهم إلى الفخر والثقة فيها.

محاولة اقناع أهلها كانت تجربة صعبة بصفة عامة أما بصفة خاصة فكان تشبثها بعالم الصحافة والكتابة أصعب تجاربها حيث حاربت كل من لم يقتنع بها ومن استهان بكونها فتاة لا تملك في الحياة سوى قلمها فقط حتى صدر لها أول كتاب "بالنيابة عن جسدي" والذي من خلاله تصرخ وتقول الأنوثة ليست عار ولكن العار هو النظرة المتدنية لها فهي انسانة مثلها مثلك تستطيع التفكير والإبداع فليعاملوها على أنها انسانة وعقل مفكر وليس جسد فقط.

(أن تصل صرخاتها وصوتها لكل الناس .. أن تستمع إلى آرائهم فيما تكتبه) هذه هي جائزتها الكبرى وكذلك الجائزة الحقيقة لأي كاتب هي تلك اللحظات التي تتيح له الفرصة لمناقشة أفكاره.


تفتخر بكل لحظة في حياتها فلحظات المعاناة هي التي تسبق لحظات الفرح .. تفتخر بكونها فتاة مصرية تبلغ من العمر 22 عام تستعد لتسجيل ماجستير في التخصص الذي تريده .. تفتخر بأنها استطاعت أن تقنع والديها بمدى موهبتها وأن تحولهم من عائلة مصرية شرقية تخاف على ابنتها إلى عائلة تفتخر بإبنتها وتثق في آرائها .. تفتخر بكونها فتاة تبلغ من العمر 22 عام استطاعت أن تعبر عن الآف الأصوات المكتومة لبنات ونساء غير قادرين على الصراخ والتعبير عن تجاربهم في الحياة وعن نظرة المجتمع المتدنية للأنثى من خلال كتابها الأول "بالنيابة عن جسدي" .. تفتخر بقدرتها على اختراق مؤسسة كبيرة مثل المصري اليوم والكتابة بها وأيضا تفتخر بإشادة الجميع بعملها .. تفتخر بقدرتها على محو كلمة "يأس" و"مفيش أمل" من قاموس حياتها فهي دائما تسعى للعمل وتبحث عنه لا تنتظره .. تفتخر بقرارها ان تصل لهدفها دون اعتماد على الواسطة لأنها تؤمن بربنا واسطتها وسندها في الدنيا.

أكثر خمس أشياء تفعلها يوميا:


- متابعة الأحداث الداخلية والخارجية للبلد وفي العالم.


- القراءة.


- سماع الموسيقى.


- الكتابة.


- التواصل مع الناس عبر الإنترنت والهاتف.

أكثر خمس أشياء لا تستطيع الإستغناء عنها:


- الكتاب.


- عائلتي.


- أصدقائي.


- الإنترنت.


- الموبايل.

(من أوراق السادات) للكاتب أنيس منصور كان أخر كتاب قرأته وقد ساعدها كثيرا في قراءة التاريخ العربي بعيون السادات وبصياغة الكاتب أنيس منصور وأيضا ساعدها على اكتشاف تاريخ بلادها والفخر بالنصر الوحيد الذي حققه السادات لمصر وللأمة العربية.

القراءة على أنغام الموسيقى ومقابلة الأصدقاء وفتح أبواب المناقشة في كافة أمور الحياة هي طريقتها المفضلة في قضاء وقت فراغها .. المشي هو رياضتها المفضلة والذي تمارسه تقريبا بصورة منتظمة فأسعد لحظاتها عندما تذهب للمشي وهي تستمع للموسيقى .. كل انسان تقابله وتستفيد منه ويغير من أفكارها وحياتها يعتبر مثلها الأعلى.


أن تكون ولو صوت خافت لبنات ونساء لا يمتلكوا طريقة للتعبير عن آرائهم وتجاربهم وأصواتهم في الحياة هو هدفها في الحياة والذي تسعى لتحقيقه وأن تثبت لمن حولها وللعالم أن البنت المصرية قادرة على الإبداع والتفكير ولا تختلف اطلاقا عن الرجل في اي شيء فقط هي تريد الفرصة وأيضا تسعى لأن تجد من يؤمن بأفكارها وهي في هذا السن وقبل أن تصل للخمسين من عمرها حيث أن مجتمعنا لا يقدر إلا من هم فوق الخمسين.


«ميني بوك».. روايات الجيب من جديد  

Posted by: هبة العفيفي

كتب : إبراهيم الحسيني لموقع أوان
تاريخ النشر : 2010-01-19



من منا لا يتذكر قصص «عبير» و«روايات الجيب»، وغيرها من الكتيبات صغيرة الحجم التي قرأناها في فترات مختلفة من الطفولة والشباب؟ أكثر ما كان يميز تلك النوعية من الكتب أمران، الأول مضمونها الخفيف ولغتها البسيطة.. وأنها تُقرأ في فترة قصيرة من الوقت، والثاني حجمها الصغير الذي يقترب من حجم اليد.



في الآونة الأخيرة، اتجهت دور النشر للبحث عن طرق جديدة لجذب الشباب إلى نوعية كتب معينة يؤلفها أيضاً شباب، وتتناول موضوعات خفيفة بلغة بسيطة تتحدث بطريقتهم وتناقش مشاكلهم. فأصبح من السهل على المرء دخول مكتبة من مكتبات القاهرة، كـ«البلد» أو «الكتب خان» أو «ديوان»، ليجد نفسه أمام تلك الظاهرة الجديدة التي بدأت تنتشر بقوة لدى دور النشر المصرية، من خلال طباعتها لهذه النوعية المختلفة من الكتب ذات الحجم الصغير، التي من عناوينها «بالنيابة عن جسدي» و«في بلد الولاد» و«علشان السنارة تغمز»، وغيرها من الكتب التي انتشرت ولاقت نجاحاً كبيراً في المكتبات.


تقول مدير دار نشر «شباب بوكس» أماني التونسي إن «تكلفة «المينى بوك» أو الكتاب الصغير أكثر من تكلفة الكتاب العادي، لكن الشكل النهائي له يكون أكثر جذباً للقراء، لذا نلجأ إليه لجذب شريحة أكبر». مشيرة إلى أن دور النشر دائماً ما تبحث عن فرصة أفضل للترويج لكتبها. وأضافت أن الإقبال على هذه النوعية من الكتب يزداد «لأن القراء لا يعتمدون فقط في اختيار الكتاب على العنوان والفكرة، لكنهم أيضاً قد يعتمدون على الشكل الخارجي، باعتباره أول ما يلفت النظر؛ فالشكل الجديد في كل شيء يجذب النظر.. حتى ولو كان في سلعة الأهم فيها المضمون وليس الشكل».


وأوضحت التونسي أن دار «شباب بوكس» أصدرت كلا النوعين من حجم الكتب، لكنها تلجأ للقطع غير المعتاد «الميني بوك» فقط حين يكون موضوع الكتاب مختلفاً عما يتم ترويجه في الأسواق من الكتب المعتادة.


وهنا أشارت مؤلفة كتاب «بالنيابة عن جسدي»، هبة العفيفي إلى أن الحجم المختلف للكتاب كان فكرة دار «شباب فوكس»، بعد أن لاقى الكتاب الأول «في بلد الولاد» نجاحاً كبيراً، ولفت الأنظار. موضحة أن التعليق الأول والأشهر على ذلك القطع هو أنه «يسهل التنقل به في كل مكان».


وذكرت العفيفي أنها لم تتردد في الموافقة على إصدار كتابها بهذا الشكل، خصوصاً أنه كان يحمل فكرة مختلفة، لذا رأت أنه من الأفضل أن يكون الكتاب بأكمله مختلفاً. لكنها أضافت أنها ربما لن تكرر ذلك الحجم مرة أخرى، «لأن فكرة ومضمون الكتاب هما ما يحددان كل ما يتعلق به».


في المقابل، يرفض مدير دار «دوّن» للنشر والتوزيع مصطفى الحسيني تماماً إصدار «الميني بوك»، مبرراً ذلك بقوله إن «الصورة الذهنية التي تعلقت بذلك الحجم هي تلك الكتب التي تدخل ضمن قائمة روايات الجيب، والمعروف أن جمهورها من المراهقين ومبتدئي القراءة؛ ويرجع ذلك إلى أن القاعدة العامة من القراء هي التي تبحث عن الكتاب ذي القطع العادي أو المتوسط». لكنه يقر بأن بعض دور النشر «بدأت بإصدار بعض الكتب التي يهتم بها الشباب، مثل المدونات والروايات، باللغة العامية البسيطة.. مما يجعل «الميني بوك» محدودا بفئة عمرية معينة، كما هو الحال مع كتب الجيب القديمة.


ويرى الحسيني أن الناشر يبحث عن المبيعات والترويج لما يصدر عن مؤسسته، ويسبق هذا التأكيد على مضمون الكتاب، لذلك يعتبر أن القطع الصغير لا يحقق الرواج المطلوب.


أما صاحبة كتاب «علشان السنارة تغمز» أمل محمود، فتؤكد أنها سعيدة بعودة انتشار مثل هذه النوعية من الكتيبات وتذكر أنها قررت النشر بنفسها من دون الاستعانة بدور نشر، خصوصاً أن فكرة كتابها كانت تتطلب أن يخرج في حجم «الجيب»، وأيضاً لأنها تعرف أن غالبية دور النشر لن توافق على نشر الكتاب في ذلك الحجم، نظراً لأن القطع أعلى سعراً.. ويهدر كمية أكبر من الورق، إضافة إلى أن مبيعاته غير مضمونة. وتضيف أن كل تلك الأسباب «كانت كافية لأن أقوم بالمغامرة بمفردي، ولم أكن أتخيل نجاح الكتاب وانتشار القطع بهذا الشكل في تلك الفترة القصيرة، خصوصاً أن الحجم الجديد للكتاب يشجع القارئ على أن يقتنيه ويأخذه معه أينما ذهب».

صاحبة كتاب"بالنيابة عن جسدي" : "طظ" فيمن ينظر للمرأة كرمز جنسي فقط  

Posted by: هبة العفيفي

كتب : السيد سالم لموقع مجلة مصر الجديدة  بتاريخ  28/01/2010


أكدت الكاتبة الشابة هبة العفيفي صاحبة كتاب "بالنيابة عن جسدي" أنها ضد المعركة الدائرة حاليا بين الحكومة والمنقبات في الجامعات، وأضافت : أؤمن بحرية الفكر والتعبير، وليس لي أن أحاسب الناس على دينهم ولا لونهم ولا جنسهم، فأنا أتعامل مع الإنسان كإنسان له مطلق الحرية ، كما أنني ضد أن يدخل الدين فى السياسية.



وقالت في تصريح خاص لـ"مصر الجديدة": سأظل أقول كلمة "طظ" في كل من ينظر إلى المرأة على أنها كائن مهمش ولا يستفاد منه سوى للمتعه الجسدية فقط، وأخص بها أيضا كل من يستهين بالمرأة المصرية والعربية.


وحول المسئول عن هذه النظر أكدت هبة أنه بالرغم من أننا جميعا مسؤلون إلا أن النساء والفتايات ساهمن فى تلك النظرة بنصيب كبير، لأنهن لم يدافعن عن حقوقهن ولم يحاولن أن يصححن نظرة الرجل والثورة على النماذج التى أساءت لجنسنا أجمع.


وانتقدت هبة دور الإعلام الذي يهمش دور البنت والست، وكذلك الرجال غير المؤمنين بالمرأة والذين ينظرون إليها على أنها للبيت ولتربية العيال وبس.


وأكدت هبة أن كتابها "بالنيابة عن جسدي" حاولت أن تصرخ من خلاله وتقول: الأنوثة ليست عارا ولكن العار هو النظرة المتدنية لها فهي إنسانة مثلها مثلك تستطيع التفكير والإبداع فليعاملوها على أنها انسانة وعقل مفكر وليس جسد فقط.


وأضافت : أنها استطاعت أن تعبر عن الآف الأصوات المكتومة لبنات ونساء غير قادرين على الصراخ والتعبير عن تجاربهم في الحياة وعن نظرة المجتمع المتدنية للأنثى من خلال كتابها. وقالت: أفتخر بقدرتي على محو كلمة "يأس" و"مفيش أمل" من قاموس حياتي. وقالت : أنا كبنت ليس لي واسطة وعندما عملت بالصحافة مررت ببعض التجارب التي جرحت كرامتي كأنثى مما شجعني على تأليف هذا الكتاب، وأشارت إلى أن هناك نظرة متدنية من المجتمع لمن تعمل فى الفن لأو الصحافة أو الإعلام بالإضافة إلى مهن أخرى مثل التمريض والسكرتاريه أو المرأه المطلقة، فكل هؤلاء نساء سيئات السمعة.


الغريب ان بعد الكتاب لقيت ردود افعال كتير من رجال بان افكار الكتاب عاجباهم وبنتناقش بيقوللى اننا اتربينا على كده ولكن لابد ان بجد مثل تلك الكتابات كى تكون مراه لتصرفاتنا وننظر نظره اخرى مختلفه عن المراه


اما ردود افعال البنات فاحسن جمله اتقالتلى كانت من بنت شوفتها فى احدى المكتبات ومعرفهاش قاللى


انتى صرختى بالنيابه عنى وكل كل البنات.


وأوضح هبة أنها لاقت معارضة من والدها في بداية عملها كصحفية نظرا لأن خوفه علي كان أكبر من إيمانه بشغلي ، لكنني حاولت وبالفعل نجحت فى أن أشركه في أفكارى وطموحاتى.


وحول ما إذا كانت نظرة من حولها تغيرت تجاهها بعد كتابها قالت: كانت هناك ردود أفعال من كتير من الرجال الذين تفاعلوا معي وعبروا عن إعجابهم بفكرة الكتاب لكن نظرة الرجل لا يمكن أن تتغير من يوم وليلة فهي تحتاج إلى تغيير ثقافة مجتمع بأكمله وهو لا يتغير بمجرد كتاب ، بل إن الارتقاء بالمجتمع يحتاج إلى فترة طويلة، مشيرة إلى أن ردود أفعال البنات كانت أكثر واقعية


وقالت: أحسن جملة قيلت لي كانت من بنت لا أعرفها لكننا تقابلنا صدفة في إحدى المكتبات حيث قالت لي: "انتى صرختى بالنيابه عنى وكل كل البنات".


ع القهوة».. يخطف ١٠٠ ألف من شباب «facebook»  

Posted by: هبة العفيفي

كتبت هبة العفيفى للمصرى اليوم: ٢٦/ ١/ ٢٠١٠



«القهوة عشرة وجيرة ومشاريب ع الحساب أو فضفضة من القلب بين اتنين صحاب.. القهوة خلق بتحكى فـ ١٠٠مليون حوار، صوت ضحكها يكسر مرار الانتظار، القهوة مش يأس وطموح فاته الزمن ولا هى وقت بينقضى من غير تمن.. ع القهوة ناس قاعدة تدوق.. طعم الوطن». هذه الكلمات كتبت كتعريف لبرنامج «ع القهوة مع أحمد يونس» على موقع الـ«فيس بوك».

وسط هذا الكم الهائل من برامج التوك شو اليومية والأسبوعية استطاع أن ينافس هذا البرنامج، مستقطبا حوله مئات الآلاف من المستمعين منهم أكثر من ١٠٠ ألف من شباب الـ«فيس بوك» وهو أكبر عدد جمعه برنامج إذاعى أو تليفزيونى.

البرنامج ترجع فكرته إلى أكرم حسنى، فلقد أراد هو وأحمد يونس التقرب إلى فئة كبيرة من الشباب المصرى الذى غالباً ما يقضى وقته داخل القهوة. موقع «فيس بوك» ورسائل SMS والاتصالات التليفونية كل هذه الوسائل التقنية جعلت البرنامج نموذجاً للمحتوى التفاعلى، مما شجع على القيام بالعديد من الحملات والمبادرات التى تستغل وقت امسك «أحمد يونس» يقول على صفحته الخاصة بموقع «فيس بوك»: نحاول أن نصل إلى الشباب من المكان الذى يحبونه والآن يحتفل مع مستمعيه بوصول عدد أعضاء جروب برنامجه إلى ١٠٠ ألف مستمع من كل أنحاء الوطن العربى.

وأوضح أن أغلب المشاركين على موقع الـ«فيس بوك» يلتزمون بالقواعد التى وضعت على الجروب والتى تتمثل فى أنه ليس مكاناً للتعارف ولا لكتابة أرقام التليفونات ولا استخدام أى تعبيرات مسيئة.

فيلم سينمائى يفتح جراح دارسى الفنون فى مصر  

Posted by: هبة العفيفي

كتبت هبة العفيفى للمصرى اليوم ١٢/ ١/ ٢٠١٠



لم تتجاوز مدة إعلان فيلم «بالألوان الطبيعية» دقيقتين لكنه أثار جدلا وغضبا بين طلبة كلية الفنون الجميلة بشكل خاص ودارسى الفن ومحبيه بصفة عامة.
فعلى الرغم من الشهرة التى يحظى بها أهل الفن والتى قد تفوق شهرة أهل العلم والثقافة والسياسة، إلا أن كثيراً من الأسر ترفض أن يدخل أحد أفرادها هذا العالم. لتقف النظرة المجتمعية للفنون بأنواعها حائلا دون تنفيذ الكثيرين رغباتهم لإكمال مشوارهم التعليمى والمهنى فى هذا المجال.
ومن جانبها، قالت فايزة أحمد سعيد الطالبة بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية إن نظرة المجتمع المصرى للفنون التشكيلية بحاجة إلى تعديل، كما هو الحال مع الصورة التى ينقلها الإعلام المرئى والمسموع والتى تسهم فى «زيادة تشويه» الكليات الفنية.
وتضيف قائلة: «لا أعرف ما السر فى الإصرار على تصوير الفنانين التشكيليين وكأنهم مخبولون غريبو الأطوار وغير مهندمين، بينما حقيقة الأمر تؤكد العكس تماما فنحن مختلفون تماما عن تلك الصورة الخاطئة».
أما أحد راقصى الباليه الذى رفض ذكر اسمه فعلق قائلا: «عانيت كثيرا لأدرس ما أحب ففن الباليه من أرقى الفنون ولكن فى مجتمعاتنا الشرقية يظل راقص الباليه والفنون الشعبية ينعت بأسوأ الشتائم والألقاب التى تمس شرفه وكرامته، وأنا الآن أعانى من نظرة الكثيرين عندما أعرفهم بنفسى على أنى راقص باليه».
ردود أفعال الناس تجعلنى أخجل عندما أذكر أننى خريجة مسرح ودارسة تمثيل».. هكذا بدأت هبة محمد كلامها، وقالت: ظللت طوال سنوات دراستى أكذب على الناس وأقول لهم إننى أدرس تجارة، فأنا أدرك تماما أننى لن أسلم من تعليقاتهم السخيفة عندما أذكر دراستى فذات مرة رد على شخص ما قائلا: «يعنى هتطلعى إيه؟؟ رقاصة».
هبة تؤكد أنها لا تلوم الأفراد بقدر ما تلوم ثقافة الأفلام «التى تغذى داخل الناس انطباعا مؤداه أن الفنانة والممثلة لابد أن تسهر لوش الصبح وتشرب الخمور»، تلك النظرة تسببت فى معاناة هبة مع عائلتها التى عارضت بقوة استكمالها لدراستها.
ولأنها نظرة مجتمع كامل فيتعرض الشباب لنفس الضغوط والمشكلات التى تتعرض لها الفتيات، حيث يقول محمود سامى، ٢٦ سنة، إن «أفضل سنوات حياتى هى تلك التى درست فيها الفنون التشكيلية ولكن المجتمع يجبرنى الآن على الندم فكلما تقدمت لخطبة فتاة يرفضنى أهلها.
ويتفق معه فى الرأى مينا ثروت، الذى قال إن أهله رفضوا دراسته للموسيقى والغناء لأن أباه يرى أن الفن «به شبهة» فحتى الآن ليس متأكدا مما إذا كان حلالا أم حراما.
ولأن مينا لا يعشق أكثر من الموسيقى والفن ويدرس فى كلية التربية لم ينجح فى تقبل دراسته، ولا يزال يدرس منذ ٦ سنوات ويبدو أن إنهاء دراسته بكلية التربية قد يستغرق وقتا أطول.
أما عن نظرة الآخرين لدارسى الفن، فيرى يوسف حسن ٢٢ سنة: «أنا لا أسمح لنفسى أن أتزوج فتاة أفنت ٤ سنوات من عمرها فى دراسة الرقص أو ما يسمونه الفنون الشعبية، أولادى هيتعايروا بيها كلهم رقاصين».
وترى كريمة سيد ٤٥ سنة، أنها لا يمكن أن توافق على أن يذهب ابنها أو ابنتها «بعد تعب كل السنين ومصاريف الثانوية العامة»، لدراسة التمثيل أو الرسم، معتبرة أنها بذلك ستكون «قضت على مستقبليهما كما أن «الوسط الفنى مليان بلاوى وأستغفر الله من أن تكون بنتى واحدة منهم».

وتعليقا على تلك المعاناة، يقول الدكتور أحمد سيد المصرى أستاذ علم الاجتماع: «إن لكل مهنة فى المجتمع مكانة معينة ورغم ما تمر به المجتمعات من مراحل تغير، إلا أن النظرة لبعض التخصصات والمهن تبقى متدنية»، لكنه يظل قادرا على الاحتفاظ ببعض التفاؤل فيقول إن نظرة المجتمع نحو هذه التخصصات «قد تتغير»، لكن ببطء.










بعد أنا عايزة أتجوز.. «أنا عايزة أطلق» أول مدونة وإذاعة للمطلقات فى الوطن العربى  

Posted by: هبة العفيفي

كتبت هبة العفيفى للمصرى اليوم ٢/ ١٠/ ٢٠٠٩



«عندما ينعدم الأمان فى الحياة الزوجية وتصبح الطمأنينة حلما بعيد المنال فعندها مرحبا بأبغض الحلال... أى الطلاق»

بهذه الكلمات تبدأ محاسن صابر حديثها فى مدونتها التى تحمل اسم «أنا عايزة أطلق». تلك المدونة التى أطلقتها منذ ما يقرب من حوالى عام والتى أرادت من خلالها أن تعبر عن مشكلتها وترصد معاناتها كامرأة مثل آلاف النساء فى مصر والوطن العربى اللاتى أردن الحصول على الطلاق بالطرق القانونية فانتهى بهن الحال إلى كونهن معلقات بين المحاكم للحصول على حكم الطلاق، وهى تعانى نوعا آخر من المعاناة التى تكمن فى نظرة المجتمع المتدنية لها كامرأة مطلقة.


تتناول فى المدونة الثغرات الموجودة فى قانون الأسرة والتى يستغلها بعض الرجال فى تضييق الخناق على الزوجة التى تريد الحصول على الطلاق ومن خلال المدونة تناولت محاسن بمنتهى الموضوعية تجربتها الشخصية فى طلب الطلاق دون الإساءة إلى طليقها كما رفضت فى تدوينة أخرى فكرة اللجوء إلى الخلع حيث قالت:


أرفض اللجوء إلى قانون الخلع لسببين، أولهما الحفاظ على صورة الرجل أمام المجتمع، كما أنه أب فيجب مراعاة ذلك دائماً، وثانيهما أنه فى بعض الحالات يلجأ الرجل إلى حيلة ماكرة وهى رفضه للتطليق لكى تذهب زوجته لطلب خلعه، وبالتالى لا يتحمل تكاليف النفقة والمؤخر».


أهم ما تهدف إليه هذه المدونة هو إنصاف المطلقات. واستطاعت فى فترة قليلة أن تستقطب عددا كبيرا من النساء والرجال بل وأصبحت مكانا للفضفضة فيما يخص مشاكل المطلقات والمطلقين أو من يقدم على هذا القرار.
ونتيجة لهذا النجاح الذى حققته المدونة، قررت محاسن أن تحاول أن تضيف لنجاح المدونة إذاعة على الإنترنت يسمعها كل من فى مصر والوطن العربى تحاول من خلال برامجها مناقشة المشكلات التى تعانى منها المطلقة مع الرجل فى المجتمع، ومع كل من حولها من أصدقاء وجيران، وحتى الأقارب، فمجتمعاتنا العربية تنظر إلى المرأة المطلقة على أنها امرأة سهلة، فاشلة وإلا ما كانت تطلق، وتظل المطلقة تحاول أن تدافع عن نفسها لتثبت براءتها من عورة الطلاق.
وعن المدونة والإذاعة تقول محاسن: ليس هدفى أبدا الترويج للطلاق ولكنى أؤمن بأنه عندما تفشل المرأة فى أن تعيش مع زوجها الحياة التى تريدها ويفشل كل منهما فى فهم الآخر فمن حقها أن تختار وتتخذ قرار الطلاق، ولعل هدفى من المدونة ومن بعدها الإذاعة هو أن يتم تحسين صورة المطلقة، وعرض مشكلات المرأة المطلقة فى المجتمع الشرقى الذى نعيش فيه، وأن المطلقة ليست وصمة عار لأهلها ولا لمجتمعها، فمثلها مثل أى إنسان مر بتجربة فاشلة فى حياته يواصل حياته بعدها.
ومن الجدير بالذكر أنه منذ ما يقرب من عام شهدت مدونه «أنا عايزة أتجوز» نجاحا كبيرا وتحولت إلى كتاب حقق مبيعات كبيرة والآن نحن أمام تجربة عكسية تدرس مشاكل ما بعد الطلاق وإن دل ذلك على شىء فعلى أن المراة المصرية أصبحت أكثر قوة فى عرض مشاكلها ومحاولة توصيل صوتها وآرائها إلى كل الناس بكل الوسائل المتاحة.

كتاب مسموع... ضد سطوة الناشر وأكاذيب التوزيع  

Posted by: هبة العفيفي

كتبت للمصرى اليوم هبة العفيفى ١٧/ ٩/ ٢٠٠٩


مروة رخا



على الرغم من حركه النشر الواسعة التى استفاد منها العديد من الشباب فى الأعوام القليلة الماضية فإن دور النشر لاتزال تفرض سطوتها على شباب الكتاب وتتحكم فى التسويق فلجأ بعضهم لنشر كتبهم عبر الإنترنت.


ومن هؤلاء الكاتبة مروة رخا التى سجلت كتابها صوتيا ووضعته للتحميل المجانى على شبكة الإنترنت وعن تجربتها تقول: «بدأت مشكلتى عندما نفد كتابى من الأسواق ورفضت دار النشر تقديم طبعات جديدة منه فقررت تسجيله صوتيا وعلى خلفيته موسيقى تصويرية، ليكون أكثر تأثيرا ووضعته للتحميل مجانا على الموقع الخاص بى والحمد لله نجحت التجربة ووصل عدد التحميل إلى ٣ آلاف نسخة مما جعل بعض الشركات تطلب منى نشر إعلاناتها على الموقع مقابل مبلغ من المال».


وأضافت: «منذ تلك المشكلة بدأت تقييم العلاقة بين الكتاب الشباب ودور النشر فوجدتها أشبه بعلاقة الخادم بالمخدوم، فعلى الرغم من أن عمرى فى وسط الكتابة والإعلام لم يتجاوز ٤ سنوات، فإننى جئت من عالم التسويق وإدارة الأعمال، وأدرك جيدا أن العلاقة بينهما لابد أن تكون علاقة تعاون وشراكة، ولكن ما يحدث الآن عكس ذلك تماما، وأبرز المشاكل التى يعانى منها الكتاب هو تلك المبالغ المالية التى تتقاضاها دور النشر مقابل النشر وهى رشوة، واضحة، فإذا كنت سأدفع مبلغا من المال فلماذا لا أطبع الكتاب على نفقتى؟ّ!..


وتأتى الإجابة دائما بأن دور النشر ستوفر منافذ للتوزيع ونسبة من الأرباح والدعاية اللازمة فى وسائل الإعلام المختلفة، وكل هذا أكاذيب فالكتاب يقتصر توزيعه على بعض المكتبات الصديقة لصاحب دار النشر ويتجاهل المكتبات الكبرى».


عالم الملوك.. أبهة وجنون وادعاء ألوهية .. عرش سليمان هو الأشهر.. ونيرون والحاكم بأمر الله الأكثر جنوناً.. والفراعنة ابتدعوا الألوهية  

Posted by: هبة العفيفي

كتبت : هبة العفيفي للمصرى اليوم 31/7/2009



كثير من الملوك لا يتصلون بالعالم اتصالاً يمكنهم من الاطلاع على مختلف نواحيه وجوانبه فهم لا يعرفون منه سوى جانب واحد هو السلطة والملك وما يتصل بهما من مهام وشؤون، وبين أبهة الملوك ونوادرهم وجنونهم تكمن حياتهم، تلك الحياة المليئة بالأسرار والمؤامرات لتحقيق هدف واحد هو اعتلاء العرش والملك.


وفى العام ١٩٣٤ أصدرت مجلة كل شىء عدداً خاصاً عن الملوك تناولت فى افتتاحيته حياة الملك فؤاد الأول ملك مصر، كأول ملك مثقف يحكم البلاد، ويعتبر صاحب فضل فى إنشاء الجامعة المصرية ولقبته المجلة بالمثل الأعلى للأب إذ أمر الجميع بألا ينادوا ابنه سوى «فاروق» دون لقب، كما أنه عفا عن خطأ أحد موظفيه عندما علم أن هذا الرجل كان حزينا على مرض أبنائه.


وللملوك عروش.. ويرجع أصل ابتكار العروش إلى الشرق ويعد عرش سيدنا سليمان الأشهر فى التاريخ، وأصبح كل ملك يتفنن فى شكل عرشه وأشهرهم بلقيس التى رصع عرشها بالذهب والياقوت، ومن هنا أصبحت عروش الملوك من لوازم الأبهة لكل حاكم، ولأن العصا كانت ولا تزال رمزاً من رموز السيطرة ووسيلة من أنجح وسائل إصدار الأوامر، كانت أيضا رمزاً لأبهة الملوك وعرفت باسم الصولجان ولعل أول من استخدم الصولجانات هم ملوك الفراعنة ومعهم تنوعت أشكالها من العاج والأبنوس إلى الذهب والفضة وانتقل هذا الرمز من ملوك الشرق إلى الغرب. ولأن أبهة الملوك كانت تظهر من أماكن إقامتهم فقد تنافس الملوك على تشييد قصورهم فى محاولة للجمع بين الأبهة والبساطة والرقة والجمال.


وآمن العديد من شعوب العالم بأن دماء الملوك وأرواحهم أسمى من أرواح البشر مما جعل الملوك يحاولون أن يسبغوا على شخصياتهم لوناً من القداسة والألوهية بهدف الاستمرار فى الحكم ولعل أقدم الملوك الآلهة فى التاريخ فراعنة مصر القدماء فقد كانوا يزعمون أن مصر حكمها الآلهة فى أول الأمر، ثم انتقلوا إلى السماء وحل محلهم أنصاف الآلهة ومن بعدهم جاء دور أبناء الآلهة وهم فراعنة مصر الذين قدسهم الشعب المصرى وآمن بألوهيتهم فقد عرف المصريون بأنهم أكثر شعوب العالم إيماناً، وللدين قدسية خاصة لديهم على عكس ملوك الفرس والرومان الذين لم تؤمن شعوبهم بكونهم آلهة لعلمهم أنهم مجرد جنود ارتقوا بشجاعتهم منصب الملك، أما اليابان والصين فكان حالهم حال القدماء المصريين، ويذكر أنه عندما بكى إمبراطور اليابان لموت أحد مفوضيه غدراً بكى شعبه كله من أجله، وكانت مناحة لم يشهد التاريخ لها مثيل.


وبين أبهة الملوك وتأليههم، لم يكن للنساء فى الشرق مجالاً للتدخل فى الشؤون السياسية بل كانت النساء مجرد خليلات للملوك وكانت القصور فى الشرق تمتلىء بهن للخليفة، وعلى عكس ملوك أوروبا لم تنجح أى منهن فى التدخل فى سياسته، وعلى الرغم من ذلك فإن مصر خضعت لحكم النساء ٤ مرات على مر التاريخ بداية من حكم حتشبسوت التى كانت رمزاً للمرأة الحكيمة التى حكمت مصر فى هدوء وتنازلت عن عرشها دون حروب ودماء، أما كليوباترا فكانت الملكة الثانية لمصر ولقبت بـ«داهية النساء» إذ عرفت باستغلال جمالها وطلاقة لسانها.


ويجهل الكثير أن الزباء او زنوبيا حكمت مصر لكنها بالفعل كانت الملكة الثالثة لمصر، وكان آخر عهد مصر بحكم النساء هو موت شجرة الدر ملكة مصر ضرباً بالقباقيب بعد أن قتلت زوجها عز الدين أيبك وألقت جثته فى العراء.

تاكسى للبنات فقط  

Posted by: هبة العفيفي

كتبت : هبة العفيفي للمصرى اليوم 31/7/2009




«بنات تاكسى» هى أول شركه جديدة من نوعها فى الوطن العربى أنشأتها سيدة أعمال فى لبنان، بهدف إيجاد وسيلة مواصلات آمنة ومريحة للبنات والسيدات.


فكرة المشروع تتلخص فى تسيير تاكسيات تقودها مجموعة من البنات والسيدات، والزبائن أيضا من السيدات فقط. ولاقى المشروع نجاحا ساحقا فى لبنان، ومنه انتشرت الفكرة فى العديد من الدول العربية، حيث يتم حاليا إنشاء شركة مماثلة فى الإمارات.


ولـ«بنات تاكسى» زى رسمى خاص بالسائقات وهو بنطلون أسود وقميص أبيض وربطة عنق وردية، بالإضافة إلى وردة بنفس اللون على شعرها وماكياج طغى عليه اللون الوردى.


ولو طبق المشروع فى مصر فلا شك أنه سيجعل تنقلات البنات والسيدات أكثر أماناً ويجنبهن التحرش والمضايقات التى أصبحت من سمات الشارع المصرى، وربما يجنبهن السرقة والتعرض لحوادث الاغتصاب ويطمئن الأسر على بناتهم خارج المنزل، فلماذا لا يطبق المشروع فى مصر؟ وما رأى الناس فيه؟.. «هى» استطلعت آراء مواطنين فى الشارع المصرى عن الفكرة وجدواها.


هناء محمد «٢٠ سنة»: «لو اتعمل التاكسى ده فى مصر هينجح جدا لأن مافيش بنت فينا ما بتبقاش خايفة وحاطه إيدها على قلبها وهى راكبة أى تاكسى. الواحدة من كتر الحوادث اللى بنسمعها وبنقراها بتفضّل تاخدها مشى أحسن من ركوب التاكسى لوحدها».


تتفق معها فى الرأى مروة عبدالسلام «٢٣ سنة» وتقول: «أنا مع المشروع ده جدا وحتى لو الأجرة بتاعة التاكسى كانت أغلى من العادى مش مشكلة، المهم أهلى يبقوا مطمنين عليا وأنا بره البيت، خاصة إن أنا طبيعة شغلى بتخلينى دايما أرجع متأخرة وساعات كتير مش بلاقى تاكسى أو باتعرض لمضايقات من السواقين يعنى أعتقد إن لو تاكسى بتسوقه بنات ومعمول للبنات وبس، ده هيخلينى مرتاحة وضامنة وسيلة مواصلات أمان، ده غير راحة أهلى».


وأبدى أولياء الأمور تأييدهم تطبيق المشروع فى مصر جميعا خاصة من لديهم بنات. تقول كريمة الحسينى «٥٠ سنة»: «طبعا فكرة هايلة وياريت تتعمل فى أقرب وقت لأن الأهالى بيعيشوا قلق شديد لحد ما البنت ترجع من شغلها أو كليتها، وبنسمع بلاوى عن الحوادث اللى بيعملها سواقين التاكسى والميكروباص لدرجة إن واحدة جارتنا اتخطفت وهى راجعة من درس خصوصى، وسواق التاكسى سرق كل فلوسها والدهب اللى كانت لابساه ومن ساعتها بعد ما بنتى خلصت الامتحانات مش بتشوف الشارع إلا معايا أو مع باباها ومش ناوية أخليها تشتغل، البلد ماعادش فيها أمان حتى لواحدة فى سنى».


وترحب سلوى أحمد «١٩ سنة» بالفكرة مع بعض التحفظات وتقول: «الفكرة فى حد ذاتها كويسة لكن أنا واحدة بافكر بعقلى أكتر، يعنى ممكن البنات اللى بتسوق أصلا يطلعوا حرامية أو مثلا يكونوا مش كويسين ساعتها هافضّل أركب مع راجل أحسن ما اركب مع ست ويوم ما يحصل لى أى حاجة وأحاول أستنجد بالناس محدش هيصدق إن بنت ممكن تأذى وتضر بنت زيها إنما لو راكبه مع راجل وصرخت ألف واحد ممكن يساعدنى».


ويقول إبراهيم سيد «٢٥ سنة»: «هو المشروع كويس بس عندنا مش هيبقى كويس، يعنى أكيد ممكن العربيات تتقلد وتبقى نفس اللون لكن البنات اللى بتسوق حرامية مثلا أو تبقى فى عصابة والعكس ممكن يحصل إن الراكبة تسرق السواقة ومع انتشار حالات المثلية ممكن ترغم واحدة منهم على علاقات من النوع ده ويبقى اغتصاب بس من بنت محدش عارف ممكن إيه اللى يحصل تانى».


واتفق معه فى الرأى أحمد محسن «٢٠ سنة» قائلا «أنا بصراحة ممكن ألبس نقاب وأركب العربيات دى لو البنات اللى بيسوقوها حلوين».


ماذا أقول له  

Posted by: هبة العفيفي

عمى نزار قبانى

                                  ماذا أقول له



ماذا أقول له لو جاء يسألني.. إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟


ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري وترعاه؟


وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟ وأن تنام على خصري ذراعاه؟


غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه


حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟


أما انتهت من سنين قصتي معه؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟


أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناه؟


رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟


هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه


على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..


ما لي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه


أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟


وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟


أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه


الحب في الأرض . بعض من تخلينا لو لم نجده عليها .. لاخترعناه


ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..

اكذوبه الحب و النفاق  

Posted by: هبة العفيفي


بقلم : هبة العفيفي

كنت اظن اننى فى موعد مع السعاده او اننى اقترب من السماء كلما نجحت فى ارساء قواعد صداقه جديده فجميع صداقاتى لم تكن ابدا لمصلحه فمجرد شعورى ان هناك من ائتى على باله ولو لدقيقه واحده طوال اليوم يشعرنى بالسعاده ومجرد " رنه تليفون" على هاتفى المحمول تملكنى الدنيا ومن فيها فمطالبى فى الحياه لم تتعد يوما ما صديق او حبيب او قريب وفى صادق فى مشاعره خاليا من مرض العصر" النفاق الاجتماعى كما يسمونه



فهل وجدت فى نفسك هذا الشخص؟!!!! لا اظن فما اتاكد منه الان اننا كلنا مرضى وكلنا نستحق العلاج وانا اولكم.

ورقه وقلم  

Posted by: هبة العفيفي


بقلم: هبه العفيفى



أسوأ شعور هو هذا الذى يفرض نفسه عليك عندما يراك تجلس وحيدا تبحث عن صديق بين مئات الارقام المدونه على هاتفك او حبيبا بين اطلال ذكريات الماضى فلن يدعك هذا الشعور دون ان تعترف ان" رجل الكرسى" افضل كثيرا فى بعض الاحيان من الجلوس وحيدا تبحث بين اصدقائك من الكتب عن شيئ يسعدك فتضحك تاره وتبكى تاره اخرى ولتتمنى هذا الكاتب حبيبا لكى و تلعنى اخر من كراهيتك له


لكنك لن تجدى ابدا اوفى من الورق صديق ولا من القلم حبيب فبينهما تكمن حياتى وربما تسجل عليها لحظات مماتى فالى ان التقى بك يا حبيب العمر ............ساظل اعيش بين الورقه والقلم انسج اسطورتى الذاتيه وانتظرك كى تضع نقطه البدايه او ربما النهايه!!! ء

أطفال منشية ناصر.. وأنفلونزا الخنازير  

Posted by: هبة العفيفي

كتبت : هبة العفيفى للمصرى اليوم ٨/ ٥/ ٢٠٠٩




ما يشغلنا جميعا الآن التعرف على وسائل الحماية من أنفلونزا الخنازير، ونسينا الأطفال الذين يعيشون وسط حظائر الخنازير، وهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة، فكيف يتعامل هؤلاء الأطفال وذووهم مع الخطر؟
«هى» اقتحمت منشية ناصر، إحدى مناطق تجمع الخنازير لكى ترصد ما يحدث للأطفال هناك وتحدثت مع الأمهات والأطفال.
احنا سايبينها على ربنا».. هكذا بدأت أم إسماعيل التى لم تتجاوز الأربعين من عمرها حديثها، وتابعت: «طول عمرنا عايشين مع الخنازير وهى مصدر رزقنا وعايشين من الخير اللى بييجى من وراها وولادنا متربيين معاهم وبرضه لسه بنتعامل معاهم دى حيوانات أليفة مش بتضر لكن فيه ناس خافت على عيالها وبعدتهم عن هنا وفيه ناس زى حالاتى كده عملت نفسها ولا كأنها سامعة حاجة والعمر واحد والرب واحد واللى هيصيبنا هيصيب عيالنا وكله على الله».
أم رأفت قالت: «بعد البهدلة اللى شفناها إحنا وعيالنا من ساعة ما قالوا عن أنفلونز الخنازير والله لو ابنى أو بنتى جالهم المرض ده مش حاروح بيهم أى مستشفى وحاسيبهم يعدوا الناس هو يبقى موت وخراب ديار واهو نموت من المرض أحسن ما نموت من الجوع بعد ما حرمونا من مصدر اكل عيشنا»!
أما الست كريمة فقد نقلت أبناءها إلى منطقه أخرى بعيدة عن تلك الحظائر لحمايتهم، وقالت: سواء عدموها أو دبحوها أو حتى ولعوا فيها صحتنا وصحة أولادنا بالدنيا.. والفلوس بتتعوض وبعدين احنا عيالنا متربيين وهما بيلعبوا مع الخنازير فصعب تيجى دلوقتى تمنعهم عنهم لإن العيل الصغير بيعاند عشان كده نقلتهم فى حتة بعيدة .

أما الأطفال أنفسهم فيرون أنه من الرجولة إظهار عدم الخوف من الخنازير.. أحمد «١٢ سنة» قال: أنا مش خايف وإلا مبقاش راجل والحكومة مكبرة الموضوع قوى واحنا مش ملاحظين أى حاجة على الخنازير ومالبسناش الكمامات اللى بيقولوا عليها دى ولسه عايشين.. ويقول مينا «٩ سنوات»: بيقولوا المكسيك دى بلد بعيدة عن هنا قوى يبقى بالعقل كده حتيجى لنا العدوى منين.
ويقول كامل «١٥ سنة»: أنا واخواتى وابويا وعيلتنا كلها زبالين ومن بعد أنفلونزا الخنازير الناس فى البيوت خايفين يتعاملوا معانا وبيقولوا إننا عيانين وممكن نعديهم بمجرد إننا نلمس صناديق الزبالة بتاعتهم فبقوا يرموا الزبالة فى الشارع علشان منروحش بيوتهم وبيلبسوا الكمامة وهما بيكلمونى حتى السلام مش بيردوه عليا ولما بييجوا يدونى فلوس الزبالة بيدوهالى وهما ماسكينها بالمنديل.
وحول عزل الأطفال عن الاختلاط بالناس ومنعهم من تناول مثل هذه الطيور واللحوم وهل يؤثر ذلك على نموهم أم أن هناك بدائل؟ سألنا الدكتور حيدر غالب أستاذ الفارماكولجى بطب قصر العينى وإخصائى طب الأطفال فقال: «الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بأى فيروس حتى وإن كانت الأنفلونزا العادية وذلك لضعف مناعتهم وأجسادهم مقارنة بالبالغين ولكن ليس معنى ذلك أنهم معرضون جميعا للإصابة بهذا الفيروس الجديد المسمى علميا H١N١ ودائما ما نقول إن الوقاية خير من العلاج
فلابد من التهوية الجيدة فى المنازل والمدارس لنجنب الأطفال أى إصابة بأى مرض كذلك إذا تعرضنا لمخالطة أحد المصابين حتى بالأنفلونزا العادية لابد من الحذر، إما أن نرتدى قناعا أو عدم التعرض للمصافحة وللوقاية أكثر لابد من الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة الغنية بالفيتامينات وخاصة البرتقال فهو متوافر حاليا وغنى بفيتامين c أو تناول فيتامين «c أقراص»
فمجرد أن نتناول قرصا واحدا مذابا داخل كوب من الماء ثلاث مرات يوميا كفيل بأن يحمى أجسادنا ويقيها من أى إصابة، أما بالنسبة للأطفال فلابد من تقسيم هذا القرص إلى أربعة أجزاء على مدار اليوم فربع جرام منه على كوب من الماء مفيد جدا.
أما عن تناول اللحوم والطيور فيؤكد دكتور حيدر أنه لا ضرر من تناولها ما دامت مطهوة جيدا فتلك البكتيريا والفيروسات ضعيفة للغاية ومجرد تعرضها لحرارة عالية تميتها ولا داعى إطلاقا لمنع أطفالنا من تناولها لأنها مهمة جدا لنموهم ولكن إذا أردنا استبدال هذه اللحوم فعلينا بالبقوليات والبيض والفول الصويا.

المهنة «راقصة» على مركب.. والزبون ب«٢جنيه»  

Posted by: هبة العفيفي

كتبت هبة العفيفى للمصرى اليوم ١/ ٥/ ٢٠٠٩


هنا وحصريا أسفل كوبرى قصر النيل وبدءا من العاشرة مساء يمكنك الاستفادة بمتعة إضافية وصلة رقص بلدى نظير ٢جنيه وبس وتستطيع بنفسك اختيار الفتاة التى تريدها للرقص من مجموعة فتيات فى الانتظار ليرقصن لك نصف ساعة متواصلة.

ظاهرة جديدة بدأت فى الانتشار فى أى مكان يتوافر فيه شاطئ ومركب خاصة أسفل كوبرى قصر النيل وامبابة وأيضا فى القناطر، وعلى أنغام الـ دى جى مقابل ٢ جنيه للفرد يتم تحصيلها بواسطة رجل يرعى تلك الفتيات.


«هى» اقتحمت تلك المراكب التى تشبه الأوكار، لتعرف ما الذى دفع بهؤلاء إلى هذا المستوى للحصول على المال.البنات رفضن ذكر أسمائهن مستعينات بأسماء للشهرة حيث قالت لولا: «مافيش بنت فى مصر ما بتعرفش ترقص ولا بتبطل رقص فى أى فرح بتتعزم فيه فليه بقى ما ناخدش فلوس على الرقص ده واحنا بنرقص باحترامنا ولابسين هدوم محترمة».


«لبسنا زى لبس أى بنت ماشية فى الشارع فكل البنات دلوقتى بتلبس محزق وعريان شوية».. هكذا بدأت نانا حديثها وأضافت أن أهلها لا يعرفون عنها سوى أنها تعمل فى محل لبيع الملابس فى مول فى وسط البلد عشان كده بتشتغل بليل وعن امتهانها الرقص على المراكب قالت: «محدش لاقى شغل فى البلد والرقص حاجة فى دم أى بنت فما بالك بقى لما يكون وسيلة تجيب فلوس ونصرف بيها على نفسنا والحمد لله ربنا ساترها ولو حد تعدى حدوده ورانا رجالة تبعد الشباب عنا واحنا على قد ما بنقدر بنرقص من غير إغراء ولا محاولة للمس الزباين وأهو أحسن من قعدة البيت».
أما تونا فقالت: «الرقص مش عيب ما كل المطربات والممثلات بترقص اشمعنى احنا وبعدين هما بياخدوا فلوس على كده واحنا كمان بناخد فلوس بس الفرق انهم مشهورين واحنا لأ».


وعن بدايتهن فى مثل هذا العمل قالت فوفا: «واحدة صاحبتى هى اللى كانت بترقص فى المراكب وبعدين قالتلى ما تيجى معايا هناخد فلوس ومش هنعمل حاجة غير إننا نرقص وبس فجربت أول مرة لقيت العملية سهلة».

وعن المضايقات التى يتعرضن لها تقول سهر: «ساعات واحد ممكن يعرض علينا فلوس عشان نطلع معاه نكمل السهرة عنده فى البيت بس طبعا إحنا بنرفض.. نرقص بس ونقضى وقت ظريف بس، أنا عن نفسى ممكن أوافق أبوس زبون قبل ما يمشى وأحضنه، لكن أكتر من كده لأ».


أما عن رأى الشباب من الزبائن، فيقول شريف، ٢٢ سنة: «واحدة ممكن ترقص لك وتحضنها وتبوسها بـ ٢ جنيه وبس يا بلاش الواحد منا بيقضى وقت ظريف وخلاص بدل الكبت اللى عايشين فيه ما يهمنيش بقى هى محترمة ولا لأ لأن اللى قدامى رقاصة مش أكتر».


أما سيد فيقول: «أصلا البنات دى شكلها بنات شعبية جدا وأنا ما أحبش أتعامل معاهم محدش يضمن حد دلوقتى لأن واحد صاحبى ركب مرة معاهم ولما ايديه طولت على بنت منهم مسكه الراجل اللى بيقبض الفلوس وسرقوا فلوسه وساعته».

«الليدى جارد».. المرأة تنافس الرجل فى مهنة «الحارس الشخصى»  

Posted by: هبة العفيفي


كتبت هبة العفيفى للمصرى اليوم  ١٠/ ٤/ ٢٠٠٩

المهنة «ليدى جارد» أو حارسة خاصة.. تركت حواء وداعتها وأنوثتها ومكياجها ورقتها، لتحصل على تدريبات شاقة تؤهلها للعمل فى مجال الحماية الشخصية، التى كانت حكرا فقط على الرجال، لما تتطلبه من مهارات شخصية وقوة جسدية، تسمح لهم بحماية العميل، تحت كل الظروف.


"فى الآونة الأخيرة انتشرت فى مصر مهنة «الليدى جارد»، لتصبح منافسا قويا لـ «البودى جارد» التى امتهنها الرجال لفترة طويلة"، هذا ما قاله محمود فتحى، مدير التسويق والمبيعات فى شركة للأمن والحراسة، وهى الشركة المصرية الوحيدة التى تعمل على توفير «الليدى جارد» المؤهلة بأقوى التدريبات لحماية الشخصيات العامة والمشاهير.


«للأمانة أثبتت المرأة تفوقها فى هذه المهنة».. هكذا بدأ محمود فتحى كلامه عن تلك المهنة واستكمل قائلا : "اقتحمت المرأة كل المجالات ولم تترك مجالا إلا دخلته بقوة، للتأكيد على المساواة، حتى لو كانت مهنة «ليدى جارد»، مدللا على ذلك بأن آلاف الفتيات يتقدمن للعمل فى هذه المهنة طوال العام، ويضيف: «لكن فى النهاية نحن ملتزمون بمعايير معينة وشروط صارمة للموافقة على الفتيات المتقدمات وهو ما يقلص عددهن للعشرات فقط».
يتابع فتحى: "على عكس معظم الفتيات اللاتى يرتدين أبهى ما لديهن من ملابس ويضعن المكياج لإبراز جمالهن واستحقاقهن للوظيفة، عندما يتقدمن للعمل فى إحدى الوظائف، فإن الوضع هنا مختلف تماما، موضحا أن المواصفات الخاصة للعمل فى مهنة «الليدى جارد» تأتى فى مقدمتها اللياقة البدنية كأهم الشروط،
حيث يفضل فتحى الفتيات خريجات كلية التربية الرياضية «نظرا لما تعتمد عليه المهنة من لياقة بدنية كاملة، وهذا لا يعنى أن يكون لهن عضلات ولكنهن رشيقات سريعات الحركة والتصرف فى أصعب المواقف، فضلا عن المؤهل العالى فى المقام الأول، ومن ثم المؤهل المتوسط مع التفضيل التام للغة أجنبية واحدة على الأقل».
ويؤكد أن الشركة تعمل فقط على توفير «الليدى جارد» للسيدات على اختلاف مواقعهن الاجتماعية أو الدبلوماسية، خاصة أن هناك بعض المشاهير يفضلون ذلك لزوجاتهم فى المقام الأول منعا لحرج الزوجة من وجود رجل معها طيلة الوقت طبقا للتقاليد الشرقية.
ويشير فتحى إلى أن الفتيات يخضعن فى البداية لاختبارات قاسية، على المستويين العضلى و النفسى، يشرف عليها ضباط برتب عالية (عميد أو عقيد) من الضباط السابقين لإطلاعهن على أحدث الأساليب التكتيكية والدفاعية، والتعرف على مواطن الخطر التى تحيط بالشخصية التى يحمينها.
ويضيف: إن هذه المهنة أصبحت تشهد إقبالا شديدا من الفتيات و العملاء خاصة النساء، نظرا لوجودنا فى مجتمع شرقى متحفظ حيث تتراوح أعمار المتقدمات لهذه المهنة بين ٢٠و ٣٥ سنة، وللعميل مطلق الحرية فى اختيار الليدى جارد التى يريدها إذا كانت محجبة أو لا ويتابع :«لكن من خبرتى أقول إن النساء الخليجيات هن الأكثر طلبا للمحجبات من المصريات».
يضيف مدير التسويق شرطا آخر مهما، هو أنه على الفتاة التى تعمل فى هذه المهنة أن تتحلى بالأمانة وكتمان الأسرار، لأنها تكون مع العميل مثل ظله ولا تتركه إلا عند النوم، وهذه أمور حاسمة تماما فى المهنة.

ويلفت إلى أنه أمنيًا ممنوع تماما حمل السلاح من جانب هؤلاء الفتيات، وهذا قانون لا يمكن المراوغة فيه، لكن الفتاة يمكنها التعامل بحزم مع أى موقف من شأنه حماية عميلها بطرق مختلفة بعيدا عن السلاح.


وينفى فتحى ما يقال عن أن هذه المهنة تمنع الفتيات من حياة اجتماعية مستقرة، أو تفقدهن أنوثتهن فى المجتمع الرجولى، حيث يؤكد أن كثيرا من هؤلاء الفتيات مخطوبات وعلى وشك الزواج، كما أنه يتم التأمين عليهن صحيا واجتماعيا، ويحصلن بالتالى على إجازات خاصة، مثل إجازة الأمومة بعد فترة الحمل، بشرط أن يعدن بسرعة إلى لياقتهن البدنية والنفسية لممارسة العمل.


وعن نظرة المجتمع لفتيات «الليدى جارد» يقول: نظرة المجتمع لهن مختلفة نوعا ما، ولكنه الاختلاف من باب القوة وليس من باب الاستخفاف أو التقليل من الشأن، وكثير من الشباب المرتبطين بهؤلاء الفتيات سعداء بأن خطيبته أو زوجته ستكون قادرة على حماية نفسها قبل كل شىء فى أى موقف، فضلا عن الذكاء الخاص وسرعة البديهة اللذين يجب أن تتمتع بهما الفتاة العاملة فى هذه المهنة.